من نحن
من المهم أن تسأل نفسك – هل تُقدر أن تكون متعلم، أن تكون على دراية بالثقافات الأخرى وفهم الدور التي تلعبه هذه الأدوات في تحقيق الذات. أو هل نبقى مجرد رد فعل وانتظار النتائج. وقرر فريق المشاركين بهذا المشروع تحمل المسؤولية عن البيئة الخاصة بنا، وتعزيز التعليم بين الثقافات والحوار، وتشجيع الآخرين على تنفيذ مبادراتهم الخاصة. فالحياة مليئة بالتحديات المعقدة، ولكن الوفاء بها، ومعالجتها بالتعاون مع الآخرين سيساعد على رؤية الحياة من زاوية أخرى وإيجاد حلول فعالة للمشاكل.
نحن نرحب بكم في الموقع الالكتروني – دليل التعليم بين الثقافات، وهو موضوع غاية في الأهمية يؤثر على الاستقرار والازدهار في منطقتنا. وهذا هو السبب في أننا جمعنا من خلال هذا المشروع شبابا من مختلف أنحاء أوروبا ودول البحر الأبيض المتوسط الذين يملكون مفاتيح الحلول لمشاكلنا المشتركة. جميع المشاركين من 10 بلدان شريكة معا أنتجت هذا المورد على شبكة الإنترنت والكتاب بعد الكثير من العمل الشاق. وقد أسفرت أنشطة المشروع التي شملت حلقات عمل واجتماعات تحريرية وشراكات في مختلف البلدان المشاركة في مختلف المناطق (لاتفيا والسويد والمغرب وتونس ومصر وإستونيا) عن العديد من المناقشات المثمرة التي استمرت لأيام كثيرة. كل هذه التبادلات بين الخبرات وتقاسم أفضل الممارسات أنتجت العديد من الأفكار المثمرة.
وهدفنا من خلال هذا المشروع تشجيع الحلول الإبداعية والنهوض بالتعليم المشترك بين الثقافات بين شباب المنطقة الأورومتوسطية لزيادة التواصل وبناء الثقة لتحفيز الشباب عبر الحدود لتولي مسؤولية تنمية المنطقة الأورومتوسطية والاعتراف بالفوائد من العمل معا عبر الحدود الثقافية ونحن نتشاطر الأهداف المشتركة ومستقبل مشترك. يوفر هذا المورد الالكتروني فرصة للحصول على نظرة عامة عن أوجه التشابه والاختلاف لدينا، وكيف يمكن أن تستخدم هذه الخبرات المتنوعة لجمع المدخلات على الطرق إلى الأمام. وكذلك الأساليب التي يمكن استخدامها لبناء مستقبل مشترك.
تعتبر شبكة يوروميدوك – نتيجة مشروع “يوروميد: التعليم بلا حدود” الذي تم تفعيله في 6 دول وشارك به أكثر من 300 شخص.
هدف المشروع هو تشجيع الحلول الإبداعية وتعزيز التعليم بين الثقافات بين الشباب في المنطقة الأورومتوسطية. وزيادة التواصل وبناء الثقة لتحفيز الشباب على عبور الحدود لتولي مسؤولية تطوير المنطقة المستهدفة. ونحن ندرك أن العمل معا أمر بالغ الأهمية لبلوغ أهدافنا المشتركة في المستقبل.
في الواقع نحن نتعامل مع الشباب من الدول الشركاء المهتمة بالقضايا الأورومتوسطية ولديهم خبرة في التعليم والعمل في الأحداث والإبداع.
من خلال الاجتماعات الإبداعية الثلاثة تلقى المشاركون رؤى جديدة حول التعليم، الرسمي وغير الرسمي، ويمكن استخدامه كأفكار وأدوات، لخلق واقتراح طرق جديدة حول كيفية استخدام الإبداع في معالجة القضايا الاجتماعية وشاركت في تطويرها. وقد ضمت المنهجية مجتمعة شكل ملموس كمجموعة أدوات، كما تم تحميلها على الموارد الإلكترونية التي يمكن أن تستخدمها المنظمات المشاركة كأداة للتعليم، ولكن أيضا المدارس ومراكز الشباب وما إلى ذلك.